واعتقل الثلاثة عام 2006 واتهموا بالتخطيط للقيام بتفجير في ميدان بلدية كوبنهاغن أو في متحف متنزه تيفولي احتجاجا على رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد عليه السلام نشرت في صحيفة دانماركية عام 2005، وعلى وجود القوات الدانماركية في العراق في ذلك الوقت.
وقال أربعة قضاة في حيثيات الحكم الصادر بالأغلبية "حين تحدد العقوبة يجب إعطاء ثقل على النية المبيتة لممارسة الإرهاب كعامل لتشديد العقوبة". ويذكر أن حكم المحكمة العليا لا ينقض.
مخاوف أمنية وعلى صعيد متصل، قالت أجهزة الاستخبارات الدانماركية إن "التهديدات الإرهابية" ضد المصالح الدانماركية ضمن حدود البلاد وفي الخارج ازدادت بعد قيام صحف دانماركية بإعادة نشر رسم كاريكاتيري مسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في فبراير/شباط.
وفي تحليلها الأخير، أفادت أجهزة الاستخبارات بوجود مؤشرات تدل على أن المصالح الدانماركية في الداخل والخارج "باتت أكثر استهدافا" من قبل مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، خصوصا في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان.
يذكر أن 17 صحيفة دانماركية على الأقل أعادت في فبراير/شباط نشر الرسوم المسيئة، ما أدى إلى موجة من التظاهرات في الدول الإسلامية. وأعيد نشر الرسم تعبيرا عن التضامن مع الرسام بعد إعلان الشرطة الدانماركية عن إحباط محاولة لاغتياله