وهذه النصيحة موجهة لكل من الذكر والأنثى :
¤ حسن الاختيار: كل منهما للآخر وهو ما وصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القائم على الدين والخلق.
¤ صلاة الاستخارة عند الاختيار ومشورة الكبار من العقلاء (ما ندم من استخار وما خاب من استشار)
¤ الكفاءة بينهما وهي المساواة والمماثلة فلا تكون هي متدينة وهو فاسق عاصي أو العكس
فهذه أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها كل من أراد الزواج ، وخاصة للمرأة لأن الرجل إن لم يوفق فبيده الطلاق أما هي فكما قال الإمام الغزالي في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها .
أما دعاء الاستخارة أو صلاة الاستخارة كما تسمى فهي :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به ".
ويسمي حاجته بدل كلمة الامر .
**********************************
قال العرب : إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء هن :
الأنانة : وهي التي تكثر من الأنين والشكوى بسبب ولا سبب
الحنانة: التي لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال
المنانة : التي تمن على زوجها
الحداقة : التي ترمي الى كل شئ بحدقتها أي بعينيها فتشتهيه وتشتريه
البراقة: التي تظل طوال النهار تصقل وجهها وتزينه
الشداقة : الكثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة