تمنيت الموت في هذا الوقت
تسارعت علي سرير الموت لوحدي
عانقت الموت وأشت به لعدم تركي
حياتي أصبحت أوجاع وهموم
حياتي أصبحت رماد برماد
من خلفك أنتي يا بنت الرماد
بنت أوقفت شرايين قلبي عن الحب
بما رسمته بداخلي من عناوين للخيانة
مسلتي وبدعتي بكلام الخيانة
اليوم أصبحت إنسان بلا قلب
بلا عنوان بلا مسار وهنا أنا
هنا أنا أكتب كلماتي الملغمة بالدموع الحزينة
جربت البكاء ولكنه دون شفاء
دواء الزمن أقوي من دواء الطبيب
جروحي عميقة لا تعرف النسيان
علي كرسي الاعتراف عرفنا حيقيت الملاك
ونهاية كلاماتي
أعلل بالآمال نفسا كئيبة وهل حرفة
المحزون إلا العليل هناك أناس
يسبحون في اتجاه السفينة وهنالك أناس
يطيعون وقتهم في انتظارها