....أحببتها وعانيت كم عانيت كي أبوح لهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....أحببتها وأحببت البراءة الجميلة في عينهــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....,وهي التي أسرتني وغيرتلي حياتي كلهــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فرغم أني محتار بشأنها إلا أنني أحبهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فكم من بني جلدتها دخلت حياتي قبلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....ولكنني لمن أغرم بواحدة منهن قبلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فهي التي تربعت على عرش قلبي بحسنهــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....ولم تترك به مكان لأي شخص غيرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فكم من مرة سألت نفسي لم هي دون غيرهــــــــــــــــــــــــــا؟....
.....فأجابتني قائلة :هي التي تستحق العزة كلهــــــــــــــــــــــــــا.....
.....وهي التي تستحق أن تكون أنت حبيبهـــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فكم من مرة في البداية غيرتلي قولهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....ولكن مع الأيام تغيرت وأثبتتلي مدى حبهـــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فمع الأيام اكتشفت أني مقصر بحبهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فهي تستحق مني أكثر مما أنا أظهرت لهـــــــــــــــــــــــــا.....
.....فكم تماديت في وصفها فإنني لا أوافيها جزء من حقيقتـها.....
.....فهي بشر ولكنها تحمل أوصاف الملائكة بوصفهاـــــــــا.....
.....عيونها عيون غزلان أم عيون المهــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....أسنانها كاللآلئ المصفوفة تشع بنورهـــــــــــــــــــــــــا.....
.....رشيقة كالخيل الأصيل في انسيابهــــــــــــــــــــــــــــــا.....
.....فلهذه الأسباب كلها انا أحببتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.....
مع تحياتي : أبو الوليد
عاشق الليل
هذه القصيدة كتبتها وانا كنت حزينا جدا